[
في شهر تشرين أول من عام 2005 قام زعيم هذه الطائفة وهو يسرول دوفيد ويس بالإدلاء بتصريحات تنتقد الهجوم اليهودي على الرئيس محمود أحمد نجاد. حيث قال ويس بأن تصريحات أحمدي نجاد لم تدل على أحاسيس معاداية لليهود بل كانت رغبة بالوصول إلى عالم أفضل وأكثر أماناً وكما كانت إعادة تأكيد لمعتقدات وتصريحات آية الله الخميني والذي كان يركز على احترام وحماية اليهود واليهودية. في شهر آذار من سنة 2006 زار عدد من أعضاء هذه الطائفة والتقوا برجال الدولة الإيرانيين وأشادوا بمقولة الرئيس أحمدي نجاد "أن دولة إسرائيل يجب أن تمحى من التاريخ" كما أنهم قالوا بأنهم لم ينزعجوا من إنكار أحمدي نجاد للهولوكوست. علق الحاخام ويس في مقابلة له بالقول "يستغل الصهيونيون مسألة الهولوكوست لتحقيق أهدافهم. نحن اليهود الذين قتلنا في المحرقة يجب أن لا نستغلها لتحقيق مآربنا.... ما نريده ليس فقط الانسحاب إلى حدود 67 بل عودة الدولة كاملة إلى حكم الفلسطينيين، ونستطيع نحن أن نعيش معهم".
Partage