تتواصل في الشارع العربي مظاهر التأييد لإقدام الصحفي العراقي منتظر الزيدي على رشق الرئيس الأميركي جورج بوش بحذائه أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد.
ففي تونس طالبت نقابة الصحفيين التونسيين السلطات العراقية بالإفراج الفوري عن الزيدي، وقالت في بيان لها إنها تحمل الحكومة العراقية "كامل مسؤولية الحفاظ على سلامة الزيدي وحرمته المادية والمعنوية".
وأدان بيان النقابة "ما تعرض له الزيدي من اعتداء وتعنيف أمام وسائل
الإعلام وعلى مرأى ومسمع الرئيس بوش الذي يعتد بديمقراطية بلاده ومناخ الحرية الذي عم العراق بعد احتلاله".
وفي ليبيا منحت جمعية "واعتصموا" الخيرية التي ترأسها ابنة الزعيم الليبي معمر القذافي الصحفي العراقي جائزة الشجاعة، داعية إلى الإفراج عن الصحفي العراقي.
وقالت الجمعية في بيان إنها قررت منح الزيدي جائزة الشجاعة لأن ما فعله يمثل انتصارا لحقوق الأنسان في مختلف أنحاء العالم، مضيفة أن على السلطات العراقية أن تكرم الزيدي على ما فعله.
رسائل هاتفية
وتبادل الأردنيون الرسائل الخلوية والاتصالات الهاتفية التي حثوا فيها بعضهم بعضا على متابعة الحادثة، في حين أرسلت مئات الرسائل الإلكترونية التي تحمل اللقطة التي تظهر الرئيس الأميركي وفردة حذاء الصحفي الأولى تطير باتجاهه.
ومن بين هذه الرسائل واحدة تقول "خبر عاجل: حظر ارتداء الأحذية في الأماكن التي يزورها الرئيس الأميركي"، ورسالة أخرى تدعو إلى بناء تمثال لحذاء الصحفي منتظر الزيدي.
واستقبلت المواقع الإلكترونية مئات التعليقات على الحادثة، حيث أشاد معظمها بالصحفي العراقي ووصفته بالبطل ودعت إلى تكريمه.
وكانت بعض التعليقات عبارة عن نكات أطلقها بعض الصحفيين، ومنها أنه لن يسمح للصحفيين بدءاً من الآن بحضور المؤتمرات الصحفية إلا حفاة، وأخرى تقول إن مصنعي الأسلحة الأميركية بدؤوا في تصنيع سلاح مضاد للأحذية.
كما اقترحت تعليقات أخرى عرض حذاء الصحفي للبيع بالمزاد العلني مؤكدة أنه سيباع بالملايين.
الفلسطينيون يتندرون
ولم يكتف الفلسطينيون بإعلان التضامن مع الزيدي، بل تعدوا ذلك إلى إطلاق عشرات النوادر والنكات, إضافة إلى تناقل صور الواقعة مع تعليقات تصفها بالبطولية وأخرى تقول إنها هدية رأس السنة ووداع مميز لبوش.
وتقول رسالة كتبها فلسطينيون إن السلطة الفلسطينية أقرت قانوناً عاجلاً يمنع لبس الأحذية أثناء المؤتمرات الصحفية خشية تعرض قادتها للضرب بالأحذية.
وتقول أخرى إن أسواق الضفة الغربية تفتقر إلى الأحذية لشرائها من قبل الصحفيين قبيل زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى رام الله.
zahrae1, Posté le jeudi 01 janvier 2009 15:42
ystahal ktar lyhodi lkhanaz kay9atal f abriyae whowa isabat nowad 3lih lhayha la hawla wala 9owata ila bilah